لكن مارك مانسون يشتم تلك “الإيجابية” ويقول: ”فلنكن صادقين ، السيء سيء وعلينا أن نتعاين مع هذا“. لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر ، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة من الحقيقة الفصة الهيصادقة الفصة يقولها هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها, ذهنية”فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب” التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة .
ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه, وأن نكف عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة , حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة .
لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين ؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن ، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا ؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.
إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. هذا الكتاب صفعة منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.
من كتاب فن إقتباسات اللامبالاة
الغضب في حد ذاته ليس مشكلة, الغضب أمر طبيعي, والغضب جزء من الحياة, ويمكن القول ايضا أن الغضب أمر صحي تماما في حالات كثيرة (تذكر هنا أن الانفعالات ليست إلا معلومات يزودنا بها جهازنا العصبي ) هل اتضح الامر? إن توجيه لكمة إلى شخص ما هو المشكلة, وليس الغضب, فالغضب رسول أدى الرسالة التي حملها إلى أن تنطلق قبضتي في اتجاه وجهك , لا تلق باللائمة على الرسول, قبضة يدي هي الملومة في هذا (أو لعله وجهك)
ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ الكتاب:
ﺃﻭﻻً: ﻻ ﺗُﺤﺎﻭﻝ
ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﻟﺴﺖَ ﺷﺨﺼﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻣُﻤﻴﺰﺍً
ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺧﺎﻣﺴﺎً: ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺩﺍﺋﻢ ﺳﺎﺩﺳﺎً: ﺃﻧﺖ ﻣﺨﻄﺊ ﺑﻜﻞ ﺷﻴﺊ ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻳﻀﺎً ﺳﺎﺑﻌﺎً: ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
ﺛﺎﻣﻨﺎً: ﺃﻫﻤﻴّﺔ ﻗﻮﻝ ﻻ
ﺗﺎﺳﻌﺎً: ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﻮﺕ